الفنان التشكيلي عبد الرازق عكاشة: أعداء مصر هزموا في موقعة المومياوات | فيديو

 صالون الخريف
صالون الخريف

الثقافة سلاح وليست قوة ناعمة .. والعالم يحتاج لمجهود مصر الثقافي الآن 

أكد الفنان التشكيلي «عبد الرازق عكاشة»- عضو مجلس إدارة «صالون الخريف»  بباريس - في ظل جائحة كورونا العالم  في احتياج كبير للمجهود الثقافي ، وحدث نقل المومياوات الملكية ال٢٢ فريد من نوعه وجديد ، وهي رسالة أن مصر منذ ٧ ألاف سنة ممتدة مهمتها الحفاظ على ثقافتها الإنسانية ، ومصر هي بلد الثقافة والفنون والإنسانية  ، وفي ظل جائحة كورونا تبدلت هموم العالم إلى اقتصادية .

جاء ذلك رداً على سؤال «بوابة أخبار اليوم »- له في حوار أجريناه حول حدث  نقل المومياوات الملكية في هذا التوقيت ؟ ودلالاته ، والرسالة التي تود مصر توصيلها للعالم الأوروبي من خلال هذا الديفيليه في ظل انتشار جائحة كورونا التي أغلقت العالم ؟

قال «عكاشة »: مصر  تعود من جديد لتذكر العالم بأن الهوية الثقافية هي الأساس في الإعلان عن البلدان التي تملك هوية ثقافية وهي بلدان قليلة على الخريطة الثقافة ارتبطت فيها بعمق حضارتها .

أشار «عكاشة » إلى انبهار المصريين وعدد من المثقفين بحضور مديرة اليونسكو الاحتفال ، مؤكداً أن الناس فرحت  كثيراً بوجود اليونسكو في هذه الأماكن ، لكن حقيقة وجود مديرته «أودريه أوزولاي»  أنه ليريد أن يتأكد أن مصر تحافظ على هذا التراث الإنساني ، بينما اليونسكو هو الذي يكون فخور بوجوده في مصر لأن مصر قبل اليونسكو وهو تأسس على قواعد حديثة معاصرة .
تساءل «عكاشة » هل يسن اليونسكو  قوانين لدولة عمرها سبعة آلاف سنة  ؟ .. مصر بلد قديم ، واليونسكو هو الذي يحتاج له ! 
تابع «عكاشة »: أنا أنظر إلى الحدث من زاوية آخري، و هي ماذا يقول عدوك ، تربيت على كتب طاهر أبو فاشا ومجموعة كتاب أخبار اليوم العظام بعنوان إعرف عدوك ، بحثت كيف يتكلم الأعداء وجدت صفر ، واحد خرج قال وقل المومياوات حرام 
وعن  هجوم  الشيخ «عبد الله رشدي» ووجدي غنيم ؟


يرد الفنان التشكيلي - الذي يقيم في باريس - هجوم بلا معنى ، انأ لم أصفق فقط وقت الحدث ، ولكن عندما وجدت هؤلاء الأعداء وليس لديهم كلام يقولونه ضد مصر صفقت .


يقول «عكاشة »: قابلت زوجة جاك شيراك وكانت في انتخابات ساركوزي تكلمت معي بالعربي وقالت لي كثيراً عن مصر ، ما يعني أنها  بلد مهم جداً في حياة الفرنسيين .
قال «عكاشة » على الجميع ان يتناسى أنانيته أمام مصر ، ونحن منذ عام ٢٠٠٨ نقدم مصر في صالون الخريف ، مر من صالون الخريف سعيد الشيمي ، رمسيس مرزوق ، جمال الشاعر ، أحمد الشهاوي ، محمود درويش ، زاهي وهبي ، أدونيس ، يوجد يوم مصري في صالون الخريف ، لكن بعد صورة ٢٥ يناير وجدنا هجوم كبير على الصالون وما يقدمه لأجل مصر ، الصالون تحرك من باريس إلى مصر ٢٠٠٩ ووزارة الثقافة ٢٠١١ ووزارة الشباب ٢٠١٤ م . 

وعن سؤاله أن الثقافة دائماً توصف بأنها القوة الناعمة ؟


رفض «عكاشة » هذا الوصف ، وقال : « أنا ضد القوة الناعمة ، الثقافة سلاح ، رصاصة ليست قوة ناعمة ، بسببها قامت الحزب العالمية الثانية ، تكسبك حرب في نقل المومياوات بحثنا عن ما يكشف قنوات الإخوان ، هزموا في موقعة المومياوات ، لم يقدموا أدلة على ضعف مصر الثقافي ، كان يوم الهزيمة العالمية لهم ».
رواية الشرابية ، وأنا اكتب كتاب عن اللوفر ، وربما يكون فيه عمل عن متحف الحضارة ومنطقة الفسطاط وستترجم للفرنسية .
أما تناول  الإعلام الفرنسي  للحدث - من وجهة نظره - فقد أشار «عكاشة » إلى أن المجتمع الفرنسي يتناول هذه المشروعات كإنسانية، ودورنا نقدم الحاضر .

واجهناه بالسؤال ، لكن دور الفن كان غائباً في أزمة سد النهضة ؟


فأجاب : حاولت من خلال  صالون الخريف أن أقدم شيئا، وجاء معنا الفنان الأثيوبي «آرت سيما»  ليكون هناك حوار من خلال الفن حول قضية سد النهضة.

إقرأ أيضا .. حملات لتوعية الفرنسيين بحق مصر في مياه النيل